الاميرة نذيرة أنا الآن حين أفرح لا أجدُ من أشاركه فرحي ف أبكي، و حين أحزن لا أجدُ من يفهم كلماتي او يخفف عني ف أبكي، و في أوقات فراغي لا أجدُ من يشاركني متعتي ف أبكي، و في قمّة انشغالي لا أجدُ من يسرق وقتي ليطمأنّ عني ف أبكي، أنا لم أجرّب الخذلان بهذه الطريقة البشعة بَعْد، لذا أبكي على نفسي التي صدّقتك و أبكي على أحلامي التي ضيَّعتها، أنا أبكي لأنك احتليت مكانة الشخص الأول و لم تكن الأخير كما وعدتني، أبكي من وعودك الكاذبة و تعمّدك إيذائي بكلّ ما أوتيتَ من قسوة، و لكن اطمئن ستجفّ دموعي يوماً ما و سيموت ما تبقى منك في حياتي، و لكن أنتْ أخبرني هل ما زال ضميرك بخير؟؟